مشروع المدينة الدامجة أبوظبي

اتفاقية ثلاثية بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن في أبوظبي

المقدمة: خطوة استراتيجية نحو مجتمع شامل

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشمولية وتحقيق رؤية أبوظبي في دعم أصحاب الهمم وكبار السن، تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين ثلاث جهات رئيسية تهدف إلى إنشاء “المدينة الدامجة”، وهي مشروع مبتكر يوفر بيئة متكاملة تُمكّن هذه الفئات من العيش، التعلم، والعمل ضمن مجتمع متفاعل وداعم.


تفاصيل الاتفاقية

تم توقيع الاتفاقية بين:
  1. دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي (الجهة الحكومية المسؤولة عن سياسات الدمج).
  2. مؤسسة خاصة متخصصة في تطوير المشاريع العمرانية المستدامة.
  3. منظمة غير ربحية تُعنى بتمكين أصحاب الهمم وكبار السن.
أهداف المشروع:
  • إنشاء بنية تحتية مهيأة بالكامل تشمل مرافق سكنية، تعليمية، وترفيهية.
  • تطوير برامج تدريب وتأهيل وظيفي لدمج أصحاب الهمم في سوق العمل.
  • توفير أنشطة مجتمعية ورياضية وثقافية تعزز التفاعل والاندماج.
  • تحقيق نموذج مستدام يمكن تكراره في إمارات أخرى.

أهمية المشروع للمجتمع

1. تعزيز جودة الحياة لأصحاب الهمم وكبار السن

المدينة ستوفر لهم خدمات قريبة ومتنوعة، من الرعاية الصحية إلى التعليم المستمر.

2. دعم الأسر وتقليل الضغوط

من خلال توفير بيئة داعمة تسهّل حياة الأسرة بأكملها.

3. تعزيز ثقافة الاندماج

المشروع يشجع على مشاركة أصحاب الهمم في جميع جوانب الحياة، مما يغير نظرة المجتمع ويعزز الوعي.


الربط مع جهود الدمج المجتمعي (باك لينك)

يأتي هذا المشروع في سياق أوسع يهدف إلى تمكين ذوي الهمم من المشاركة في الأنشطة المجتمعية، بما في ذلك الرياضة، الفنون، والفعاليات العامة.
للتعرف على كيفية تحقيق الدمج الفعّال للأطفال والشباب من ذوي الهمم في المجتمع، يمكنك قراءة:

أفضل الممارسات لدمج الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية 


تصريحات الشركاء

قالت دائرة تنمية المجتمع:
“المدينة الدامجة ستكون نموذجًا فريدًا لشراكة المجتمع والحكومة والقطاع الخاص، وستمكّن أصحاب الهمم وكبار السن من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.”

فيما أضافت المؤسسة المطوّرة:
“نعمل على تصميم مرافق ذكية تستخدم أحدث التقنيات لتسهيل الحركة والتواصل، بما يضمن تجربة حياة متكاملة وآمنة.”


أثر المشروع على المدى الطويل

  • زيادة معدلات تشغيل أصحاب الهمم من خلال التدريب والدعم الوظيفي.

  • تحسين الصحة النفسية والجسدية لكبار السن عبر بيئة مجتمعية نشطة.

  • رفع الوعي المجتمعي حول أهمية الشمولية.

  • إلهام مبادرات مماثلة في باقي الإمارات.


الخاتمة: نحو مجتمع أكثر شمولًا

مشروع المدينة الدامجة ليس مجرد مبادرة عمرانية، بل هو خطوة استراتيجية لبناء مجتمع يرحب بالجميع.
بتعاون الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، تقترب أبوظبي من تحقيق رؤيتها في أن تكون مدينة تحتضن كل أفرادها دون استثناء.